أيها المديرون العامون. يوم جيد للمحاولة مرة أخرى تذكر هناك رد فعل إنساني غريب يظهر عندما تقرر مطاردة شيء مختلف. الناس من حولك فجأة يشعرون بالبرد... ليس لأنهم لا يهتمون، بل لأن نموك يهدد النسخة من أنفسهم التي يشعرون بالراحة معها.... وفي اللحظة التي يسمعون فيها أن الأمور لا تسير بسلاسة، ينتبهون ليس بدافع القلق، بل بدافع الارتياح الهادئ. تعثرك يطمئنهم أن اختياراتهم كانت "آمنة". إنه قاس، لكنه مألوف. الكثير من الناس يدعمونك فقط طالما بقيت على مستواهم. في اللحظة التي تحاول فيها النهوض، يبدأون بمراقبة الشقوق. وما هو أكثر طرافة هو سرعة قلب الأحداث. نفس الأشخاص الذين همسوا أو شككوا أو ابتسموا عندما ساءت الأمور سيكونون أول من يدعي أنهم *كنت دائما تعرف أنك ستنجح* بمجرد أن تبدأ حياتك. سلوك بشري مألوف ملفوف بطبقة رقيقة من الأنا. وظيفتك الحقيقية الوحيدة هي أن تبقي رأسك منخفضا وتتحمل كل فترة صعبة. الأيام الأفضل دائما تظهر لمن يحافظ على الثبات. وبحلول الوقت الذي يأتون فيه، ستكون متقدما بأميال، تعيش حياة قال هؤلاء الأشخاص أنفسهم إنها مستحيلة.